تفسير سورة الحاقة
صفحة 296
- الجزء 2
  فقال: أما العرش فهو: الملك، وأما {يَوْمَئِذٍ} فهو: يوم القيامة، واما الثمانية الذين ذكرهم الله فقد يمكن أن يكونوا: ثمانية آلاف، أو ثمانية أصناف، أو ثمانية أملاك، والله أعلم وأحكم. وأما حملهم فهو: تأدية ما أمرهم الله بأدائه إلى من أمرهم به الله من عباده، من الكرامة والنعيم والإحسان، وفوائد الخير وما يأتيهم من الرحمة والغفران، وهذا جائز معروف في العربية والبيان، من ذلك ما يقول العرب كثيرا، فهذا معنى الحمل الذي ذكره الله، وهذا الجواب ونفس المعنى وقصده، الذي يحتاج إليه منه، فلك فيه كفاية إن شاء الله.