ولاة الإمام # وقواده
  فقدناه حساماً مشرفياً ... وبحراً زاخراً وحياً مريعا
  إمام أئمة وشحاك ضد ... وليثاً خادراً وحمىً منيعا
  إلى قوله:
  لَعَاً لَك من فقيد أورثتنا ... رزيئته الكآبة والخشوعا
  صريع أسنة الفساق أكرم ... به في ذات خالقه صريعا
  يُهَوِّن ما ألاقيه بأن الـ ... ـذين صدوا به قتلوا جميعا
  إلى آخرها.
  والثانية (رائية) وهي بليغة جداً ومبلغ أبياتها (٧٦ بيتاً) قال فيها:
  يا يوم يحيى أنت يوم الطف أو ... يوم الثنية خدك العثارُ
  إلى قوله:
  أبني علي هل يصاب أميركم ... جهلاً ولم يك منكم إنكارُ
  إلى آخرها، وهما مذكورتان في الديوان.
  وقبره رحمة الله عليه في الأهنوم في هجرة الخموس في قرية يقال لها المشهد مشهور مزور.
  ومن قواده وولاته: صنوه الأمير الشهيد إبراهيم بن حمزة بن سليمان $، قائداً شجاعاً، ولاه الإمام إلى قيادة الجنود لحرب الظالمين والناكثين في عدة حروب، وكان والياً على الجوف، ثم أرسله الإمام إلى مأرب فأصلح البلاد والعباد، ثم رجع إلى الجوفن وكان يأمره الإمام بإعداد الجنود من الجوف لوقت الحاجة، أرسله الإمام # في سرية خيلها يزيد على