ومن سورة الأعراف
صفحة 209
- الجزء 1
  تبارك وتعالى قرآنا، وهو قوله {جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}، لا ما يقول به الجاهلون، القائلون على الله ما لا يعلمون.
  ٧٤ - وسئل: عن قول الله سبحانه في ما يحكى عن موسى #، إذ: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ١٢٨}[الأعراف: ١٢٨] قال: كيف يستعان بالله، وما يقول المستعين؟
  قيل له: الاستعانة بالله هي العمل لا المقال، من كل مستعين من النساء والرجال، والاستعانة بالله هي العمل بطاعة الله، والأمر بأمره، والنهي عن نهيه