[المبنيات]
  الضارب والضاربة والضاربان والضاربون والضاربات، ونحو ذلك.
  (والعائد المفعول يجوز حذفه) وسواء كان منصوباً بفعل(١) أو شبهه، أو مجروراً بإضافة صفة إليه، أو بحرف جر نحو: قوله تعالى: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}[الرعد: ٢٦]، أي: يشاؤه، وقول الشاعر:
  ٢٤٧ - لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى ... ولا زاجرات الطير ما الله صانع(٢)
  أي: صانعه. وقول الآخر:
  ٢٤٨ - نصلي للذي صلت قريش ... ونعبده وإن جحد العموم(٣)
(١) بخلاف المنصوب بحرف نحو: «جاءني الذي أنه قائم» فلا يجوز حذفه. (نجم الدين).
(٢) البيت من بحر الطويل وقائله لبيد.
اللغة: (الطوارق) الطرق الضرب بالحصى، وهو ضرب من التكهن، و (الطوارق) المتكهنات، و (الزجر) العيافة، وهو ضرب من التكهن أيضاً يقال: زجرت أنه كذا وكذا، و (الزاجرات) المتكهنات.
الإعراب: (لعمرك) اللام موطئة للقسم، وعمرُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وعمرُ مضاف والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر، والخبر محذوف وجوباً تقديره: قسمي، (ما) نافية، (تدري) فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، (الطوارقُ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، (بالحصى) جار ومجرور متعلق بالطوارق، وجملة «ما تدري» لا محل لها من الإعراب جواب القسم، (ولا) الواو عاطفة، ولا: نافية، (زاجرات) معطوف على الطوارق، وزاجرات مضاف و (الطير) مضاف إليه، (ما) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتدري، (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، (صانع) خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: صانعه.
الشاهد فيه: قوله: (ما الله صانع) حيث حذف الضمير المنصوب المتصل بالصفة العائد إلى الموصول والتقدير: ما الله صانعه.
(٣) البيت من بحر الوافر ولم ينسب في مراجعه.
اللغة: (جحد العموم) أي: أنكر الجميع جلاله واستحقاقه للعبادة.
الإعراب: (نصلي) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، وفاعله ضمير مستتر =