شرح شذور الذهب،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

ترجمة العلامة الراحل محمد محيى الدين عبد الحميد

صفحة 26 - الجزء 1

  والأستاذ محمد محيي الدين يقف دائما في مجال الريادة؛ فهو أول من فكر في تأليف كتب دينية مزدانة بالصور للأطفال، فألف خمسة أجزاء، اثنين للبنين واثنين للبنات، وكتابا مشتركا، وقد ذاعت هذه الكتب آنذاك، حتى كان المرحوم الدكتور عبد الوهاب عزام يذكر أنه شاهد ترجمات لها بالتركية والفارسية.

  وهو أول من عني بكتب التراث وتحقيقها تحقيقا علميّا دقيقا، مما يتجلى لنا فيما حققه من أمهات كتب التراث في الأدب والنقد والبلاغة واللغة والنحو والصرف، ولذلك يعد بحق شيخ العلماء المحققين.

  وهو أشهر شارح ومفسر لكتب القدماء في مختلف فنون العلم، وقد سهل بذلك على الجيل المعاصر قراءة هذه المصادر، والإفادة منها، والاغتراف من بحرها، وقد اختارت مؤسسة «بريل» في هولندا نشر شرحه على ابن عقيل بالحروف البارزة ليقرأه المكفوفون. ونحن نشكر لها هذا العمل العلمي والإنساني معا».

  من كتب التراث التي شرحها شرحا وافيا، وذلل صعوباتها للباحثين والدارسين وأضاف إليها الكثير من الدراسات:

  - شرحه للمقدمة الآجرومية الذي خرج بعنوان «التحفة السّنيّة» وظل إلى اليوم يدرس في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي.

  - كتاب تنقيح الأزهرية.

  - شرحه على قطر الندى لابن هشام.

  - شرحه على شرح شذور الذهب لابن هشام.

  - شرحه على شرح ابن عقيل في أربعة أجزاء.

  - شرحه على أوضح المسالك لابن هشام في أربعة أجزاء.

  - شرحه على المفصل للزمخشري.

  - شرحه على شرح الأشموني في أربعة أجزاء.

  - وشرحه على كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين لابن الأنباري في جزأين ويدرسه المستشرق الفرنسي «بلاشير» لطلابه في