الحقيقة والمجاز
  (٦) حمى فلان غمامة واديه (أي عشبه)
  (٧) قال تعالى في شأن موسى #:
  {فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ}
  (٨) وقال تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} (أي هلال الشهر).
  (٩) سأجازيك بما قدّمت يداك.
  (١٠) وقال تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} (أي صلّوا).
  (١١) وقال تعالى: {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}
  (١٢) وقال تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}
  (١٣) أذلّ فلان ناصية فلان(١).
  (١٤) سقت الدّلو الأرض.
  (١٥) سال الوادي.
  (١٦) قال عنترة:
  فشككت بالرّمح الأصمّ ثيابه ... ليس الكريم على القنا بمحرّم(٢)
  (١٧) لا تجالسوا السفهاء على الحمق (أي الخمر).
  (١٨) وقال أعرابي لآخر: هل لك بيت؟ (أي زوج).
  (٣)
  بيّن من المجازات الآتية ما علاقته المشابهة، وما علاقته غيرها:
  (١) الإسلام يحثّ على تحرير الرّقاب.
  (٢)
  ملك شاد للكنانة مجدا ... أحكمت وضع أسّه آباؤه
  (٣) تفرّقت كلمة القوم.
(١) الناصية: الرأس.
(٢) الرمح الأصم: الصلب المصمت. والمراد بالثياب هنا القلب، يصف نفسه بالإقدام ويقول: إن الكريم ليس بمحرم ولا بعزيز على الرماح.