البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

الحقيقة والمجاز

صفحة 113 - الجزء 1

  (٦) حمى فلان غمامة واديه (أي عشبه)

  (٧) قال تعالى في شأن موسى #:

  {فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ}

  (٨) وقال تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} (أي هلال الشهر).

  (٩) سأجازيك بما قدّمت يداك.

  (١٠) وقال تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} (أي صلّوا).

  (١١) وقال تعالى: {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}

  (١٢) وقال تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}

  (١٣) أذلّ فلان ناصية فلان⁣(⁣١).

  (١٤) سقت الدّلو الأرض.

  (١٥) سال الوادي.

  (١٦) قال عنترة:

  فشككت بالرّمح الأصمّ ثيابه ... ليس الكريم على القنا بمحرّم⁣(⁣٢)

  (١٧) لا تجالسوا السفهاء على الحمق (أي الخمر).

  (١٨) وقال أعرابي لآخر: هل لك بيت؟ (أي زوج).

  (٣)

  بيّن من المجازات الآتية ما علاقته المشابهة، وما علاقته غيرها:

  (١) الإسلام يحثّ على تحرير الرّقاب.

  (٢)

  ملك شاد للكنانة مجدا ... أحكمت وضع أسّه آباؤه

  (٣) تفرّقت كلمة القوم.


(١) الناصية: الرأس.

(٢) الرمح الأصم: الصلب المصمت. والمراد بالثياب هنا القلب، يصف نفسه بالإقدام ويقول: إن الكريم ليس بمحرم ولا بعزيز على الرماح.