[الاستعارة]
نموذج
  (١) شربت ماء النّيل.
  (٢) ألقى الخطيب كلمة كان لها كبير الأثر.
  (٣) واسأل القرية التي كنّا فيها.
  (٤) يلبس المصريون القطن الذي تنتجه بلادهم.
  (٥)
  والأعوجيّة ملء الطرق خلفهم ... والمشرفية ملء اليوم فوقهم(١)
  (٦) سأوقد نارا.
الإجابة
  (١) ماء النيل يراد بعض مائه فالمجاز مرسل علاقته الكلية.
  (٢) الكلمة يراد بها كلام فالمجاز مرسل علاقته الجزئية.
  (٣) القرية يراد بها أهلها فالمجاز مرسل علاقته المحلية.
  (٤) القطن يراد به نسيج كان قطنا فالمجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان.
  (٥) ملء اليوم يراد به ملء الفضاء الذي يشرق عليه النهار فالمجاز مرسل علاقته الحاليّة.
  (٦) نارا يراد به حطب يؤول إلى نار فالمجاز مرسل علاقته اعتبار ما يكون.
تمرينات
  (١)
  بين علاقة كل مجاز مرسل تحته خط مما يأتي:
  (١) قال ابن الزّيات(٢) في رثاء زوجه:
  ألا من رأى الطّفل المفارق أمّه ... بعيد الكرى عيناه تنسكبان
(١) الأعوجية: الخيل المنسوبة إلى أعوج وهو فرس كريم لبنى هلال، والمشرفية:
السيوف، وملء في الشطرين منصوب على الحال، وخبر المبتدأ في الشطر الأول الظرف خلفهم، وفي الشطر الثاني الظرف فوقهم؛ يصف المتنبي إحاطة جيوش سيف الدولة بأعدائه.
(٢) هو أبو جعفر محمد بن عبد الملك، وإنما اشتهر بابن الزيات لأن جده كان يجلب الزيت من مواضعه إلى بغداد، كان أديبا شاعرا بليغا، وقد توزر للمعتصم ولابنه الواثق من بعده، وتوفى سنة ٢٢٣ هـ.