(3) خروج الخبر عن مقتضى الظاهر
تمرينات
  (١)
  بيّن وجه خروج الخبر عن مقتضى الظاهر في كل مثال من الأمثلة الآتية:
  (١) قال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}
  (٢) وقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ}
  (٣) إنّ الفراغ لمفسدة (تقوله لمن يعرف ذلك ولكنه يكره العمل).
  (٤) العلم نافع (تقول ذلك لمن ينكر فائدة العلوم).
  (٥) قال أبو الطيب:
  ترفّق أيّها المولى عليهم ... فإنّ الرّفق بالجانى عتاب(١)
  (٢)
  (١) هات مثالين يكون الخبر في كل منهما مؤكدا استحسانا، وجاريا على خلاف مقتضى الظاهر واشرح السبب في كل من المثالين.
  (٢) هات مثالين يكون الخبر في كل منهما مؤكدا وجوبا وخارجا عن مقتضى الظاهر، واشرح وجه التوكيد في كل من المثالين:
  (٣) هات مثالين يكون الخبر في كل منهما خاليا من التوكيد وخارجا عن مقتضى الظاهر، واشرح وجه الخروج في كل من المثالين.
  (٣)
  اشرح قول عنترة وبيّن وجه توكيد الخبر فيه:
  للّه درّ بنى عبس لقد نسلوا ... من الأكارم ما قد تنسل العرب(٢)
(١) الرفق: ضد العنف، والجاني: المذنب، يقول: ترفق بهم وإن جنوا فإن الجاني إذا عومل بالرفق لان ورجع عن جنايته فكأن الرفق به بمنزلة العتاب.
(٢) نسلوا: ولدوا، ومعنى قوله: نسلوا من الأكارم ما قد تنسل العرب، أنهم ولدوا من الأماجد ما يلده العرب العظماء.