[(2)] أضرب الخبر
[(٢)] أضرب الخبر
الأمثلة:
  (١) كتب معاوية إلى أحد عمّاله فقال:
  لا ينبغي لنا أن نسوس الناس سياسة واحدة، لانلين جميعا فيمرح(١) الناس في المعصية، ولا نشتدّ جميعا فنحمل الناس على المهالك، ولكن تكون أنت للشّدّة والغلظة، وأكون أنا للرّأفة والرحمة.
  (٢) قال أبو تمام:
  ينال الفتى من عيشه وهو جاهل ... ويكدى الفتى في دهره وهو عالم(٢)
  ولو كانت الأرزاق تجرى على الحجا(٣) ... هلكن إذا من جهلهنّ البهائم
  * * *
  (٣) قال اللّه تعالى:
  {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا}(٤)
(١) يمرح: ينشط ويتبختر.
(٢) يكدى: يقل ماله.
(٣) الحجا: العقل.
(٤) المعوقين: من قولهم عوقه عن الأمر صرفه عنه وثبطه، هلم: تعالوا، والبأس:
الحرب، والمعنى أن اللّه يعلم المنافقين الذين يثبطون أمثالهم عن نصرة النبي ﷺ، ويقولون لهم: تعالوا معنا ودعوا محمدا، وهم مع هذا يحضرون الحرب ساعة مع المسلمين رياء منهم ونفاقا ثم يتسللون.