الإيجاز والإطناب والمساواة الإيجاز
  (٣) الشطر الثاني في البيت تذييل للأول. وهو جار مجرى المثل.
  (٤) قوله تعالى: {وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ} تذييل لقوله {ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا} وهو غير جار مجرى المثل لأنه غير مستغن في معناه عما قبله، إذ المعنى وهل نجازى ذلك الجزاء الذي ذكرناه إلا الكفور؟
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٥٥ من البلاغة الواضحة
  (١) جملة «حاشا وصفه» جاءت للاحتراس، لأن الشاعر لمّا قال «كما اهتز شارب الخمر» فطن إلى سوء التشبيه الذي لا يليق بعظمة ممدوحه، فسارع إلى دفع هذا الوهم وقال: «حاشا وصفه».
  (٢) أتى الشاعر بجملة «أستغفر اللّه» للاحتراس، لأنه أراد أن يقول «ولو أنه زمزم» ففطن لما قد يتوهمه السامع فيه من الاستخفاف بأمر زمزم وهو الماء المبارك المقدس، فسارع إلى دفع هذا الوهم وقال: «أستغفر اللّه».
  (٣) جملة «وأعفّ عند المغنم» احتراس، وقد أتى بها عنترة ليدفع ما قد يتوهمه السامع من أنه إنما يغشى الحروب رغبة في مغانمها.
  (٤) في البيت احتراس في موضعين أولهما في قوله «إذا ما الحلم زيّن أهله»، والثاني في قوله «مع الحلم في عين الرجال مهيب»، فإن الأول يدفع ما قد يتوهمه السامع من أن الممدوح يحلم في المواطن التي لا يحمد فيها الحلم، والثاني يدفع ما قد يتوهمه السامع من أن حلمه قد يذهب بهيبته واحترامه.
الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٥٥ من البلاغة الواضحة
  (١) في الآية الكريمة إطناب بذكر الخاصّ بعد العامّ، وذلك لأن إيتاء ذي القربى داخل في الإحسان، ولأن المنكر والبغى يندرجان تحت الفحشاء؛ والغرض من الإطناب هنا الاهتمام بالخاص.
  (٢) في الآية إطناب بذكر الخاص بعد العام أيضا؛ والغرض من ذلك التنبيه على فضل الخاص حتى كأنه لفضله جنس آخر مغاير لما قبله.