المجاز العقلى
تمرينات
  (١)
  وضّح المجاز العقلىّ فيما تحته خط وبيّن علاقته وقرينته:
  (١) قال تعالى: {أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً؟}
  (٢) كان المنزل عامرا وكانت حجره مضيئة.
  (٣) عظمت عظمته وصالت صولته(١).
  (٤)
  لقد لمتنا يا أمّ غيلان في السّرى ... ونمت وما ليل المطىّ بنائم(٢)
  (٥)
  ملكنا فكان العفو منّا سجية ... فلمّا ملكتم سال بالدّم أبطح(٣)
  (٦) ضرب الدهر بينهم وفرّق شملهم.
  (٧) {يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ}
  (٨) جلسنا إلى مشرب عذب، ماؤه دافق.
  (٩) قال طرفة بن العبد(٤):
  ستبدى لك الأيّام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد(٥)
  (١٠)
  يغنّى كما صدحت أيكة ... وقد نبّه الصّبح أطيارها(٦)
  (١١)
  إنّا لمن معشر أفنى أوائلهم ... قيل الكماة ألا أين المحامونا(٧)
(١) صال عليه: وثب.
(٢) السرى: السير ليلا، والمطى جمع مطية وهي الدابة تمطو: أي تسرع في مشيها.
(٣) الأبطح: مسيل واسع فيه دقاق الحصى.
(٤) شاعر من شعراء الجاهلية يعد في الطبقة الثانية منهم وهو من أجودهم طويلة، فكلما طالت قصيدته حسنت، وكان في حسب من قومه، جريئا على هجائهم وهجاء غيرهم، وله المعلقة المشهورة.
(٥) من لم تزود: أي من لم تعطه زادا، والزاد طعام المسافر، يقول: إذا عشت فستعلمك الأيام ما لم تكن تعلم، ويأتيك بالأخبار ما لم تكلفه ذلك.
(٦) صدح الطائر:
رفع صوته بغناء، الأيكة: الشجرة.
(٧) الكماة: جمع كمي وهو الشجاع المتكمى في سلاحه أي المتغطى المتستر به، يقول: إنا من قوم أفناهم الإقدام على الحروب وإغاثة المستغيثين.