الأمر
الأمر
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ١٨١ من البلاغة الواضحة
  (١) الأمر هنا يفيد الإرشاد، لأن المتكلم يقصد أن ينصح المخاطب ويهديه إلى الطريقة المثلى في معاملة الناس، ولا يقصد إلى إلزامه بشئ.
  (٢) الأمر في الشطر الأول يفيد الالتماس، لأن الشاعر يخاطب خليليه المساويين له في الرتبة، وصيغة الأمر إذا صدرت من رفيق لرفيقه أو من ندّ لندّه كان المراد بها محض الالتماس؛ والأمر في الشطر الثاني يفيد التعجيز، لأن الشاعر لا يقصد إلى تكليف صاحبيه أن يعيدا إليه عهد الشباب، لأن ذلك ليس في طوقهما، وإنما يريد أن يبين لهما أنهما عاجزان عن ذلك.
  (٣) الأمر في الشطر الأول يفيد التمني، لأن المتكلم لا يريد أن يكلّف الدار أن تتكلم لأن كلام الدار مستحيل، وإنما يتمنى لو أنها تقدر على الكلام، والتمني يكون كثيرا في الأمور المستحيلة؛ والأمر في الشطر الثاني «وعمى صباحا دار عبلة واسلمى» لا يقصد منه تكليف، وإنما يراد منه الدعاء للدار أن ينعم اللّه حالها وأن يسلمها من البلى.
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ١٨١ من البلاغة الواضحة
  (١) الأمر في «اسلم» للدعاء لأنه من الأدنى وهو الشاعر إلى الأعلى وهو الممدوح.
  (٢) الأمر في «أرني» للتعجيز، لأن المتكلم لا يريد أن يكلف المخاطب أن يريه معاشرا مسامحا، وإنما يريد أن يقول له: إن المعاشر المسامح لا وجود له في هذه الدنيا، فأنت إذا بحثت عنه أعياك البحث.
  (٣) صيغة الأمر هنا تفيد التسوية لأن المعنى صبركم وعدمه سيان.