تقسيم القصر إلى حقيقي وإضافى
تمرينات
  (١)
  بين نوع القصر، وطريقه، وعيّن كلّا من المقصور والمقصور عليه فيما يأتي:
  (١) قال تعالى: {فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ}
  (٢) وقال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
  (٣) وقال ابن الرومي يمدح:
  معروفه في جميع النّاس مقتسم ... فحمده في جميع النّاس لا العصب(١)
  (٤) وقال:
  يتغابى لهم وليس لموق ... بل للبّ يفوق لبّ اللّبيب(٢)
  (٥) وقال:
  يهتزّ عطفاه عند الحمد يسمعه ... من هزّة المجد لا من هزّة الطّرب(٣)
  (٦) وقال:
  وما قلت إلّا الحقّ فيك ولم تزل ... على منهج من سنّة المجد لاحب(٤)
  (٧) وقال ابن المعنز:
  ألا إنّما الدّنيا بلاغ لغاية ... فإمّا إلى غىّ وإمّا إلى رشد
  (٨) وقال:
  وما العيش إلّا مدّة سوف تنقضى ... وما المال إلا هالك وابن هالك
  (٩) وقال أبو الطيب:
  برجاء جودك يطرد الفقر ... وبأن تعادى ينفد العمر
(١) يقول: إن معروفه عام لجميع الناس لا خاص بطوائف بعينها.
(٢) يتغابى: يظهر الغباوة، والموق: الحمق في غباوة، واللب: العقل.
(٣) عطفاه: جانباه؛ يعنى يميل يمنة ويسرة.
(٤) المنهج: الطريق الواضح، واللاحب: الطريق الواضح أيضا.