البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

تقسيم القصر إلى حقيقي وإضافى

صفحة 222 - الجزء 1

تمرينات

  (١)

  بين نوع القصر، وطريقه، وعيّن كلّا من المقصور والمقصور عليه فيما يأتي:

  (١) قال تعالى: {فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ}

  (٢) وقال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}

  (٣) وقال ابن الرومي يمدح:

  معروفه في جميع النّاس مقتسم ... فحمده في جميع النّاس لا العصب⁣(⁣١)

  (٤) وقال:

  يتغابى لهم وليس لموق ... بل للبّ يفوق لبّ اللّبيب⁣(⁣٢)

  (٥) وقال:

  يهتزّ عطفاه عند الحمد يسمعه ... من هزّة المجد لا من هزّة الطّرب⁣(⁣٣)

  (٦) وقال:

  وما قلت إلّا الحقّ فيك ولم تزل ... على منهج من سنّة المجد لاحب⁣(⁣٤)

  (٧) وقال ابن المعنز:

  ألا إنّما الدّنيا بلاغ لغاية ... فإمّا إلى غىّ وإمّا إلى رشد

  (٨) وقال:

  وما العيش إلّا مدّة سوف تنقضى ... وما المال إلا هالك وابن هالك

  (٩) وقال أبو الطيب:

  برجاء جودك يطرد الفقر ... وبأن تعادى ينفد العمر


(١) يقول: إن معروفه عام لجميع الناس لا خاص بطوائف بعينها.

(٢) يتغابى: يظهر الغباوة، والموق: الحمق في غباوة، واللب: العقل.

(٣) عطفاه: جانباه؛ يعنى يميل يمنة ويسرة.

(٤) المنهج: الطريق الواضح، واللاحب: الطريق الواضح أيضا.