(٦) يريد أنه نزل ببلد كذا بين، لأن الكذابين لا ينزل بهبم وإنما ينزل بمكانهم، فالعلاقة الحالية.

  (٧) يريد بالمهند الحرب والسيف آلتها وسببها فالعلاقة السببية⁣^(⁣١).

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ١١٢ من البلاغة الواضحة

  (١) يراد أن ابن خلدون سكن بعض بلاد مصر ولم يسكن القطر جميعه، فالعلاقة الكلية.

  (٢) المراد بالقمح والذرة والشعير الخبز الذي كان قمحا أو ذرة أو شعيرا، فالعلاقة اعتبار ما كان.

  (٣) الكنانة وعاء توضع فيه السهام، والوعاء لا ينثرو إنما ينثر ما فيه، فالعلاقة المحلية.

  (٤) الغيث المطر وهو لا يرعى وإنما الذي يرعى النبات الذي كان المطر سبب ظهوره، فالعلاقة السبية.

  (٥) المراد برحمة اللّه حنته لأن الرحمة معنى من المعاني والمعنى لا يحلّ الإنسان فيه ولما كانت الرحمة حالة في الجنة في الآية الشريفة مجاز مرسل علاقته الحالية.

  (٦) الغمامة السحابة الممطرة وهي سبب في إنبات العشب فإطلاقها على العشب مجاز مرسل علاقته السببية.

  (٧) تقرّ عينها أي تهدأ والذي يهدأ النفس والجسم فإطلاق العين عليهما مجاز مرسل علاقته الجزئية.

  (٨) الشهر لا يشاهد وإنما الذي يشاهد الهلال الذي يظهر أوّل ليلة في الشهر، والهلال سبب في وجود الشهر، فاطلاق الشهر علية مجاز علاقته المسببة.

  (٩) الذي عمل العمل الذي يستحف عليه الجزاء إنما هو النفس والجسم لا اليدان وحدهما، فإطلاق اليدين على النفس والجسم مجاز علاقته الجزئية.

(١) من علاقات المجاز المرسل الآلية وهي كون الشئ واسطة لإيصال أثر إلى شئ آخر، ومثالها قوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} أي اجعل لي ذكرا حسنا، وذلك لأن اللسان آلة للذكر الحسن، وقد يكون من الظاهر الواضح تخريج المثال السابع هذا التخريج.