(5 و 6) تأكيد المدح بما يشبه الذم وعكسه
  أما حسن التعليل فهو في البيت الثاني حيث ينكر أبو الطيب السبب الحقيقي. يطيب الرياض وروائحها العطرة، ويدّعى أن هذا الطيب مكسوب من التراب الذي دفن أصول الممدوح فيه.
(٥ و ٦) تأكيد المدح بما يشبه الذّم وعكسه
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٩٣ من البلاغة الواضحة
  (١) صدّر الشاعر كلامه بنفي العيب عامة عن الممدوح، ثم أتى بعد ذلك بأداة اسثناء هي «غير» فأوهم أنه سيأتي بعدها بصفة ذم ولكنه لم يفعل، بل أتى صفة مدح هي أنه عظيم الجود كثير الدعاية لقّصّاده، فصدر البيت يفيد المدح ومجزه يؤكد هذا المدح ولكن بأسلوب يوهم الذم، فالكلام إذا توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.
  (٢) أثبت الشاعر هنا لوجوه ممدوحيه مدح، وأتى بعد ذلك بأداة استدراك هي «لكنّ»، فأوهم أنه سيتبع مديحه بشئ من الذم ولكنه لم يفعل بل أتى بصفة مدح أخرى، فالكلام توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الثاني.
  (٣) صدر البيت ينفى العيب عامة عن المخاطبين فهو مفيد للمدح، والعجز يدل على المدح أيضا ولكنه موضوع في أسلوب ألف الناس سماعه في الذم، فالكلام إذا توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.
  (٤) صدر الكلام مدح وقد استثنى منه صفة مدح أخرى، فالكلام توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الثاني.
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٩٣ من البلاغة الواضحة
  (١) ذمّ المتكلم القوم في صدر كلامه بأن نفى عنهم صفة من صفات المدح، ثم أتى بعد ذلك بأداة استثناء وهي «إلا»، فأوهم السامعين أنه سيأتي بعدها بصفة مدح يطريهم بها، ولكنه أتى بصفة ذم هي أنهم لا يعرفون