البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

(1) الغرض من إلقاء الخبر

صفحة 147 - الجزء 1

  (ب) إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم، ويسمّى ذلك لازم الفائدة.

  (٣١) قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السّياق، منها ما يأتي:

  (ا) الاسترحام. (ح) إظهار التّحسّر.

  (ب) إظهار الضّعف. (د) الفخر.

  (ه) الحثّ على السّعى والجدّ.

نموذج في بيان أغراض الأخبار.

  (١) كان معاوية⁣(⁣١) ¥ حسن السّياسة والتّدبير، يحلم في مواضع الحلم، ويشتدّ في مواضع الشّدّة.

  (٢) لقد أدّبت بنيك باللين والرّفق لا بالقسوة والعقاب.

  (٣) توفّى عمر بن الخطّاب ¥ سنة ثلاث وعشرين من الهجرة.

  (٤) قال أبو فراس الحمدانىّ:

  ومكارمى عدد النجوم ومنزلي ... مأوى الكرام ومنزل الأضياف

  (٥) قال أبو الطيب:

  وما كلّ هاو للجميل بفاعل ... ولا كلّ فعّال له بمتمّم

  (٦) وقال أيضا يرثى أخت سيف الدّولة:

  غدرت يا موت كم أفنيت من عدد ... بمن أصبت وكم أسكتّ من لجب⁣(⁣٢)


(١) هو من أجلة الصحابة، وأحد كتاب النبي ، يضرب المثل بحلمه وكياسته، وهو أول ملوك الدولة الأموية، استقام له الملك عشرين سنة، وتوفى سنة ٦٠ هـ.

(٢) اللجب: الضجيج واختلاط الأصوات، يقول غدرت يا موت بسيف الدولة حين اغتلت أخته، وكنت تفنى به العدد الكثير من أعدائه وتسكت لجبهم.