[(2)] أضرب الخبر
تمرينات
  (١)
  بيّن أضرب الخبر فيما يأتي وعيّن أداة التوكيد:
  (١) جاء في نهج البلاغة:
  الدّهر يخلق الأبدان، ويجدّد الآمال، ويقرّب المنيّة، ويباعد لأمنيّة، من ظفر به نصب، ومن فاته تعب(١).
  (٢) قال الأرجانىّ:
  ذهب التّكرّم والوفاء من الورى ... وتصرّما إلّا من الأشعار
  وفشت خيانات الثّقات وغيرهم ... حتى اتّهمنا رؤية الأبصار
  (٣) قال العباس بن الأحنف(٢):
  فأقسم ما تركى عتابك عن قلى ... ولكن لعلمي أنه غير نافع
  (٤) قال محمد بن بشير(٣):
  إني وإن قصرت عن همّتى جدتي ... وكان مالي لا يقوى على خلقي(٤)
  لتارك كلّ أمر كان يلزمني ... عارا ويشرعنى في المنهل الرّنق(٥)
  (٥) قال تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
  (٦) وقال تعالى:
  {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}
(١) لا يخلو الإنسان في دهره من التعب، وسيان في ذلك من ظفر بحاجته ومن فاتته مطالبه.
(٢) هو من الموالى، شاعر ظريف عاش بالبصرة ولم يفارقها، ولم يرد على أمير ولا شريف منتجعا، واشتهر برقة غزله، وهو من شعراء العصر العباسي الأول.
(٣) هو محمد ابن بشير الخارجي شاعر حجازي فصيح مطبوع من شعراء الدولة الأموية، وكان منقطعا إلى أبى عبيدة القرشي، وله فيه مدائح ومراث مختارة هي من عيون شعره.
(٤) الحدة: المال والغنى.
(٥) يشرعنى: يخوض بي، والمنهل الرنق: مورد الماء الكدر. ومعي البيتين أنه مع قلة ماله وعلو همته لا يتورط فيما يورثه سبة.