(2) مواضع الوصل
  (٤) فصل بين الجملتين لأن بينهما كمال الانقطاع؛ إذ لا مناسبة في المعنى بين الجملة الأولى والجملة الثانية.
  (٥) وصل بين الجمل الأربع لاتفاقها إنشاء مع وجود المناسبة، ولأنه لا يوجد هناك سبب يقتضى الفصل.
  (٦) فصل بين الجملتين: «أيها الناس» و «إني وليت عليكم» لاختلافهما خبرا وإنشاء فبينهما كمال الانقطاع، ووصل بين الجملتين:
  «وليت عليكم» و «لست بخيركم» لأنه أريد إشراكهما في الحكم الإعرابى إذ كلتاهما في محل رفع، وإذا كانت الواو للحال فلا وصل.
  (٧) فصل بين شطرى البيت؛ لأن الثاني منهما جواب عن سؤال نشأ من الأولى، فبينهما شبه كمال الاتصال.
  (٨) وصل بين جملتى لا، وكفيت، لاختلافهما خبرا وإنشاء، وفي الفصل إيهام خلاف المقصود، فبينهما كمال الانقطاع مع الإبهام.
  (٩) بين جملة «أمدكم بما تعلمون» وجملة «أمدّكم بأنعام وبنين وجنّات وعيون» كمال الاتصال؛ فإن الثانية منهما بدل بعض من الأولى، إذ الأنعام والبنون والجنات والعيون بعض ما يعلمون.
  (١٠) ووصل أبو العتاهية بين الجملتين لأنهما اتفقتا في الخبرية، وبينهما مناسبة تامة، وليس هناك ما يقتضى الفصل.
  (١١) كذلك وصل الغزّى بين شطرى البيت لما تقدم.
  (١٢) وفصل أبو العلاء بين شطرى البيت لأن بينهما كمال الانقطاع؛ إذ الجملتان مختلفتان خبرا وإنشاء.
  (١٣) بين جملة «يقولون إني أحمل الضيم» وجملة «أعوذ بربى أن يضام نظيري» شبه كمال الاتصال لأن الثانية جواب عن سؤال نشأ من الأولى، فكأن الشاعر بعد أن أتى بالشطر الأول من البيت أحسّ أن سائلا يقول له: «وهل ما يقولونه من أنك تتحمل الضّيم صحيح؟» فأجاب بالشطر الثاني.