أغراض التشبيه
  (٣) الغرض تقرير حال المشبه، لأن ظهور فضل العالم مع تعمّده إخفاءه، يحتاج إلى التّثبيت والإيضاح بالمثال الحسّىّ.
  (٤) يشبه الشاعر حاله مع ليلى في أنه كلما دنا منها بعدت عنه، بحال القابض على الماء يحاول إمساكه فيسيل ويخرج من بين أصابعه، والغرض من هذا التشبيه تقرير حال المشبه.
  (٥) الغرض هنا تقبيح المشبه، لأن قهقهه القرد ولطم العجوز مستكرهان تنفر منهما النفس.
  (٦) في البيتين تشبيهان، أولهما في قوله «لي منزل كوجار الضّبّ» وثانيهما في قوله «أراه قالب جسمي»، والغرض من التشبيه الأول تقبيح المشبه، ومن الثاني بيان حاله من حيث الضيق والسعة.
  (٧) يشبه الشاعر حال الماء ترجرج بفعل الريح وسطعت فوقه أشعة الشمس بحال درع موّجت بالذهب؛ والغرض من هذا التشبيه تزيين المشبه وإظهاره في حال تبهج النفس وتسر الخاطر.
  (٨) شبه الشاعر خادمه في البيت الأول بالولد في الإخلاص وصدق المحبة، وشبّهه في البيت الثاني باليد والذّراع والعضد في كثرة النّفع وحسن المعاونة، والغرض من التشبيهين تزيين المشبه، لأن الناس اعتادوا وصف العبيد باللؤم والخسّة.
  (٩) الغرض من التشبيهات الثلاثة التي جاءت في البيت الثاني تحسين المشبه وتزيينه، إذ ضياء النهار ووضح اللؤلؤ وثغر الحبيب أمور مستحسنة تكسب المشبه وهو الشّيب حسنا.
  والغرض من التشبيه في قوله «كعيش الأديب» تقبيح المشبه، لأن الأدباء جزوا من قديم الزمان على وصف عيش الأديب بأنه ضنك يحيط به البؤس والشقاء.