البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

تقسيم الاستعارة إلى أصلية وتبعية

صفحة 45 - الجزء 1

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٨٨ من البلاغة الواضحة

  (١) شرّ الناس من يهدم دينه ويبنى دنياه.

  (٢) من يشتري النفوس بالإحسان خير ممن يبيعها بالعدوان.

  (٣) إن خاض المرء فيما لا يعنيه وفرّ من الحقّ فإنه يعثر وشيكا.

  (٤) خير ما يتحلّى به الشباب عزيمة تكبح النفس إذا جمحت.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٨٨ من البلاغة الواضحة

  الاستعارات الأصلية الاستعارات التبعية (١) ظهر الصبح في مفرقي (١) أحيا حديثك ميّت الآمال (٢) غنّت القيان فوق الأغصان (٢) إذا غرست جميلا فاسقه غدقا (٣) حمل الفارس جدولا في غمده (٣) حالفنا الفوز

الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٨٨ من البلاغة الواضحة

(١) الشرح:

  نزلنا مكانا تجلّى فيه جمال الكون، فمن حدائق تفتحت أزهارها في غير أوان، كأنّها تبسم للشمس الضاحكة، وقد جرى فيها الماء بين الظلال، ودار دولابها فسمعنا لدورته صوتا أشجانا، حتى لكأنه مغترب نأى عن أهله وأوطانه فأنّ جزعا لذكرى عهوده السالفة ودياره النازحة، وقد جرى الماء من ثقوبه فأشبه باكيا تفيض عيونه وتجرى مياه شؤونه، وقد حنا على زهر الروض حنوّ الأب، فغذاه بنميره العذب على حين بخل الغمام وعقّ بنيه من صنوف النبات وفنون الأزهار، وإذا شاهدته بهزك جدّه وكدّه فإنّه لا يفتأ مشمّرا في السير دائبا، وهو على كثرة كدحه لا يلحقه نصب ولا يمسّه لغوب، ثمّ هو على طول سيره واتصال حركته لا ينتقل من مكانه