البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

(ا) الشرح:

صفحة 73 - الجزء 1

  (٤) السّمّ لا يكون ناقعا وإنما يكون منقوعا في ماء ونحوه، ففي كلمة ناقع مجاز عقلىّ علاقته المفعولية.

  (٥) القافية الحرف الأخير الذي تبنى عليه القصيدة، والشاعر لا يقول قافية وإنما يقول بيتا من الشّعر أو أبياتا، ففي إطلاق القافية على البيت الشّعرىّ أؤ القصيدة مجاز مرسل علاقته الجزئية.

  (٦) يريد بالسماء المطر، ففي إطلاق السماء على المطر مجاز مرسل علاقته المحلية.

  (٧) الذوائب جمع ذؤابة وهي شعر الرأس الطويل، وفي كلمة الليل استعارة مكنية، شبه فيها الليل بإنسان ثم حذف ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو دوائب، وكلمة ذوائب قرينة المكنية.

  (٨) في الضمير المستتر في «يريد» استعارة مكنية شبه فيها الجدار بإنسان، ثم حذف ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو «يريد»، وكلمة يريد قرينة المكنية.

  (٩) في كلمة «لابسها» استعارة تصريحية تبعية، شبه فيها الانصاف بالفضيلة باللبس بجامع الملازمة، ثم استعير من اللبس لابس بمعنى متّصف، والقرينة لفظية وهي «فلا فضيلة».

  (١٠) «وجاء ربك» أي أمر ربك بالفصل في مصير الناس يوم القيامة، فمنهم من حكم بعذابه ومنهم من حكمه بنعيمه، وفي إطلاق الرّب وإرادة أمره مجاز مرسل علاقته السببية. لأن اللّه هو سبب هذا الأمر ومصدره.

  (١١) الضمير في «يذبّح» يعود إلى فرعون، وفرعون نفسه لم يذبّح، وإنما أعوانه هم الذين كانوا يذبّحون مؤتمرين بأمره، فإسناد التذبيح إلى فرعون مجاز عقلي علاقته السببية.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ١٢١ من البلاغة الواضحة

(ا) الشرح:

  مرّت على من سبقنا في هذه الحياة أحوال هذا الزمان وتقلبات صروفه، وقد شغلتهم شؤونه وأحداثه كما شغلنا بها، والزمان مطبوع على