الاستفهام وآدواته
إجابة (٢)
  (١) من هؤلاء الذين بنوا مجد مصر؟
  (٢) أهذا الذي كنت تعتمد عليه؟
  (٣) أتأمرون النّاس بالبرّ وتنسون أنفسكم؟
إجابة (٣)
  (١) أتسئ إلى الناس ثم ترجو أن تكون سيّدا؟
  (٢) هل زمان الشباب يعود؟
  (٣) إلام تلهو وتنى ومعظم العمر فنى.
الإجابة عن تمرين (٨) صفحة ٢٠٦ من البلاغة الواضحة
  (ا) يمدح الشاعر الفضل بن يحيى بكثرة البذل والعطاء، وقد تخيّل لائمة تلومه على كثرة بذله وإتلافه المال، فهو يقول لها إن لومك لا يؤثر فيه ولا يمنعه عن جوده، فإنه كالبحر طبعه الجود والكرم ولا يحول هذا الطبع بعذل أو لوم، ثم عاد الشاعر فأكد هذا المعنى في البيت الثاني بأسلوب أطلى وأجمل فقال إن لومك إياه على بذله وسخائه ذاهب سدط، فإنه كالغمام دأبه القطر وطبعه أن يعمّ الناس بالغيث ولا يعذله في ذلك أحد.
  (ب) في البيت استفهام في ثلاثة مواضع.
  (١) في قوله «هل أثر اللوم في البحر» والغرض من الاستفهام هنا النفي فإن المعنى إن اللوم لا يؤثر في البحر.
  (٢) في قوله «أتنهين فضلا عن عطاياه للورى» والاستفهام هنا للتعجب، يعجب لها كيف تنهاه عن العطاء وهو كالغمام طبعه الجود.
  (٣) في قوله «ومن ذا الذي ينهى الغمام عن القطر»، والاستفهام هنا للنفي، يريد أنه ليس في استطاعة مخلوق أن ينهى الغمام عن الجود.