القصر
  يحب علىّ في الصباح أنواعا أخرى من أنواع التمرين البدني، ولا يمنع أن يكون هناك من يشارك عليّا في حب السباحة وقت الصباح.
الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٢٤ من البلاغة الواضحة
  (١) الجملة الأولى تفيد أن سعيدا وحده هو الذي يجيد الخطابة ولا يشاركه غيره في هذه الصفة، وهذا لا يمنع أن يتصف سعيد بصفات أخرى كالشعر والكتابة مثلا.
  أما الجملة الثانية فتفيد أن سعيدا يجيد الخطابة وحدها ولا يجيد غيرها من الأعمال، على أن من الجائز أن يكون هناك من يشارك سعيدا في إجادة الخطابة.
  فأنت ترى أن الجملة الأولى أبلغ في مدح سعيد من جهتين: أما أولا فلأنها تفيد أنه متفرّد بإجادة الخطابة لا يشاركه غيره في هذه الصفة، وأما ثانيا فلأنها لا تنفى أن له أعمالا أخرى يجيدها.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٢٤ من البلاغة الواضحة
  (١) ما الفراغ إلا مفسدة.
  القصر هنا قصر موصوف على صفة، إضافىّ لأن الغرض قصر الفراغ على الفساد بالنسبة إلى الصلاح والطريق النفي والاستثناء.
  (٢) إنما بركة المال في أداء الزكاة.
  قصر موصوف على صفة، إضافىّ لأن الغرض تخصيص البركة بأداء الزكاة بالإضافة إلى منعها، فلا ينافي هذا أن تكون البركة في شئ آخر كالتدبير والاقتصاد، وطريق القصر «إنما».
  (٣) في التأنى السلامة.
  قصر موصوف على صفة، إضافىّ لأن الغرض قصر السلامة على كونها في التأنّى بالإضافة إلى العجلة، فلا ينافي أن تكون السلامة في شئ آخر كاالحذر والحيطة، والطريق تقديم الخير.