(2) الاقتباس
  المؤمنين يوم القيامة إلى وصف أعداء الممدوح وإن كان سبب السواد مختلفا في كل منهما، فسواد وجوه غير المؤمنين كناية عن الحسرة والأسف، وسواد وجوه الأعداء كناية عن الخيبة والحذلان.
  (٥) أصل الحديث الشريف دعاء من النبىّ ﷺ أن يسقط المطر حوالي قومه وألا يسقط فوقهم، واقتبسه الشاعر وحوّله إلى مطر الهجران والصدود، ومهّد لذلك تمهيدا حسنا فهو يقول: إنه رأى سحائب الهجر تتجمّع وتتكاثف وأنها تصبّ ماء الصدود على المحبين، فدعا اللّه أن يجعل هذا النوع من المطر حوله وألا يصيبه منه شئ.
  (٦) حسن تأتى البليغ هنا أنه نقل الآية الشريفة من موضوعها، وهو حديث غير المؤمنين الذي يدل على يأسهم من البعث والحشر والحساب، إلى وصف بخيل بالشحّ وأن عطاءه مميئوس منه يأس الكفار من أصحاب القبور، ولا شك أن هذا منتهى الإغراق في الذمّ.
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٧١ من البلاغة الواضحة
  (١) تنافسوا في الإحسان، ودعوا الفخر بكرم الأصول والأجداد، إنّ أكرّمكم عند اللّه أتقاكم.
  (٢) ربّ حقود ينصب لأخيه أشراكا لختله {وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
  (٣) العالم سراج هذه الأمة، والجاهل مصدر البلاء والغمّة، وإذا افتخر الجهال بالمال الذي يكنزون، فقل: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}
  (٤) وصف ابن بطوطة في رحلته بلادا كثيرة، وعادات غريبة، وصوّر ما رأى خير تصوير {وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}
  (٥) رابطة الدين لا تضارعها رابطة، فإذا رمى بلد إسلامىّ بكارثة أنّت لمصيبته بقية بلاد الإسلام، ولا عجب، ف {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}