الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٨٠ من البلاغة الواضحة

  (ا) يقول: - إذا أردت أن تعرف صناعتي ومبلغ ما تدرّ علىّ من رزق ومال فاعلم أنها صناعة كاسدة، وتجارة بائرة، لا تدرّ رزقا ولا تغنى فتيلا، ويكفيك في بيان كسادها أنى لا أستخلص بها من الناس درهما إلا على الرغم منهم حتى كأني آخذه من عيونهم، ولا عجب فإن صناعتي طبّ العيون.

  (ب) أما التورية فيه ففي قوله «آخذه من أعين الناس» فإن لهذه الجملة معنيين أحدهما قريب متبادر إلى الذهن وهو أنه يأخذ الدرهم أجرا لعلاج العيون وسبب تبادره إلى الذهن ما سبق من الكلام عن حرفته، والثاني بعيد وهو أنه يأخذ الدرهم من الناس مكرهين مرعمين، وهذا هو المعنى المراد للشاعر ولكنه احتال في إخفائه.

(٢) الطّباق

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٨١ من البلاغة الواضحة

  (١) الطباق هنا بين الكلمتين «ميتا وأحييناه» وهو طباق الإيجاب، لأن الضدين فيه لم يختلفا إيجابا وسلبا.

  (٢) الطباق هنا بين الفعلين «ضحك» و «بكى» وهو من طباق الإيجاب أيضا.

  (٣) بين الحرفين على من «علىّ» واللام من «ليا» طباق الإيجاب لأن في علي معنى التضرر، وفي اللام معنى الانتفاع.

  (٤) الطباق هنا بين قوله «لا أعلم» في الشطر الأول وقوله «أعلم» في الشطر الثاني، وهو من طباق السلب لاختلاف الضدين فيه إيجابا وسلبا.

  (٥) الطباق هنا بين قوله «إن تتابع لي غنى» وقوله «قلّ مالي»، وهو من طباق الإيجاب.

  (٦) الطباق في الآية بين قوله «لا يعلمون» وقوله «يعلمون»، وهو من طباق السّلب.