(4) التشبيه الضمني
  (٦)
  اشرح قول مسلم بن الوليد(١) وبيّن ما فيه من حسن وروعة:
  وإنّى وإسماعيل يوم وفاته ... لكالغمد يوم الرّوع فارقه النّصل(٢)
  فإن أغش قوما بعده أو أزرهم ... فكالوحش يدنيها من الأنس المحل(٣)
  (٧)
  صف بإيجاز حال قوم اجترف سيل قريتهم واعمل على أن تأتى تشبيهى تمثيل في وصفك.
(٤) التّشبيه الضمني
الأمثلة:
  (١) قال أبو تمّام:
  لا تنكرى عطل الكريم من الغنى ... فالسّيل حرب للمكان العالي(٤)
  (٢) وقال ابن الرومي:
  قد يشيب الفتى وليس عجيبا ... أن يرى النّور في القضيب الرّطيب
(١) كان يلقب بصريع الغوانى، وكان شاعرا متصرفا في شعره، ويقال إنه أول من تعمد البديع في شعره، وهو من شعراء الدولة العباسية، وكانت وفاته سنة ٢٠٨ هـ.
(٢) في رواية يوم وداعه، النصل: حديدة السهم والرمح والسيف والسكين.
(٣) الأنس: مصدر أنس ضد توحش، والمحل: الجوع الشديد.
(٤) العطل: الخلو من الحلى.