[المبنيات]
  (ومنها) أي: ومن الظروف المبنية لما مر في حيث (إذا(١)، وهي: للمستقبل(٢)) من الزمان نحو: «آتيك إذا احمر البسر»، (وفيها معنى(٣) الشرط غالباً(٤)، فلذلك(٥) اختير بعدها الفعل(٦)) نحو: «إذا أكرمتني أكرمتك»، ويجوز بعدها الاسم نحو: «إذا زيد يقوم قمت»، والتزم سيبويه الفعل بعدها.
= علامة الجمع، (تحت) ظرف منصوب متعلق بـ «نطعن»، وقيل: متعلق بمحذوف صفة لمصدر محذوف تقديره: ونطعنهم طعناً، وتحت مضاف و (الحبى) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة، (بعد) منصوب على الظرفية متعلق بنطعن، وبعد مضاف وضرب من (ضربهم) مضاف إليه مجرور بالكسرة، وضرب مضاف إليه وهم ضمير الغائب في محل جر بالإضافة، (ببيض) جار ومجرور متعلق بـ «ضربهم»، (مواضٍ) صفة لبيض مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة، (حيث) ظرف مبني على الضم متعلق بضرب، وحيث مضاف و (ليّ) مضاف إليه، ولي مضاف و (العمائم) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الشاهد فيه: قوله: (حيث لي) حيث أضاف حيث إلى المفرد، وهذا نادر وكان الكسائي يجعله قياساً.
(١) وإذا دخلت على الماضي تجعله بمعنى المستقبل نحو: «إذا قام زيد»، وقد استعمل في الماضي نحو قوله: {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ}[الكهف: ٩٦]، و {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ اَلشَّمْسِ}[الكهف: ٨٤]، وله نظائر كثيرة كما لا يخفى. من (غاية التحقيق).
(٢) وقد تستعمل للماضي ظرفاً، وللحال بعد القسم، فالأول نحو: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}[الجمعة: ١١]، و {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ١}[النجم]. (قواعد وشرحه).
(٣) وهو ترتب مضمون جملة على أخرى تتضمن معنى الشرط، وهذه علة أخرى لبنائها. (جامي).
(٤) أي: في أغلب الأحوال.
(٥) أي: فلأجل أنها متضمنة معنى الشرط.
(٦) إذ الشرط يقتضي الفعل لكنه لما كان غير وضع في الشرط لم يجب الفعل بعدها، بل جعل مختاراً، ونقل عن المبرد اختصاصها بالجملة الفعلية. (غاية تحقيق). ويكون الفعل الذي يختار بعدها ماضياً كثيراً ومضارعاً دون ذلك. (معنى).