[أسماء العدد]
  فقال: مئين.
  وقد جاء جمعاً منصوباً نحو: «خمسة أثواباً»، وهو قليل، وهذا في العدد القليل (ومميِّز أحد عشر إلى تسعة(١) وتسعين منصوب)؛ لتعذر الإضافة في العدد المركب، وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر؛ لكراهتهم جعل ثلاثة أسماء كالاسم(٢) الواحد لو أضافوا، وكذلك في العدد المعطوف؛ لتعذرها في العقود وهي عشرون وثلاثون ونحوهما مع بقاء النون؛ إذ هي تؤذن بالانفصال، ومع حذفها لما تقدم أنه يحصل اللبس لو قلت: «عشرو رجل» بأن العشرين للرجل، (مفرد(٣))؛ لحصول الغرض المقصود، وهو تبيين الذات في نحو: «عشرين
=
الإعراب: (ثلاثُ) مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وثلاث مضاف و (مئين) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد (للملوك) جار ومجرور متعلق بوفى (وفى) فعل ماضي مبني على فتح مقدر (بها) الباء حرف جر وضمير الغائب مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلق بوفى (ردائي) رداء فاعل وفى مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، ورداء مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ (وجلت) الواو عاطفة وجل فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث وفاعله ضمير مستتر تقديره هي (عن) حرف جر (وجوه) اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بجلت ووجوه مضاف و (الأهاتم) مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشاهد فيه: قوله: (ثلاث مئين) حيث جمع «مائة» على «مئين»، وأضاف «ثلاثة» إليها وإن كان قياساً إلا أنه غير مستعمل إلا نادراً.
(١) الأولى إلى تسع وتسعين (جامي).
(٢) ولم يرد عليه خمس عشرك؛ لأن المضاف إليه فيه لما كان غير العدد لم يمتزج امتزاج ذلك المميز فلم يلزم صيرورة ثلاثة أسماء شيئاً واحداً، وإنما جوزوا ثلاث مائة امرأة مع أن فيها صيرورة ثلاثة أشياء شيئاً واحداً لتطرد لمائة امرأة. (جامي).
(٣) لأنه لما كانت مائة وألف من أصول الأعداد كالآحاد ناسب أن يكون مميزها على طبق مميزها =