[الاسم وأقسامه]
  أعربت بالحركات لفظاً تقول: «هذا أبيُّه، ورأيت أبيَّه، ومررت بأبيِّه(١)».
  فإذا جَمَعَتْ الشروط كان إعرابها (بالواو) رفعاً (والألف) نصباً (والياء) جراً، وهذه الحروف هي لام(٢) الكلمة في حالة الرفع(٣)، نقص في الأربعة الأول، وعينها في فوك وذو مال إذ هي إنما حذفت [في حالة الإفراد] لتطرفها(٤) مضمومة، ومع الإضافة زال التطرف فردت الواو، وجعلت علامة الإعراب في حالة الرفع، وأبدلت ألفاً في حالة النصب، وياء في حالة الجر، وهذا هو الصحيح(٥).
(١) الشرط الرابع أن تكون موحدة إذ المثنى والمجموع منها معرب بإعراب التثنية والجمع. (جامي) وألا تجمع جمع تكسير مثل آباؤه فإنها تعرب بالحركات مضافة ومقطوعة. (خالدي). (هامش ب) وفي حواشي الأصل كذلك بألفاظ مقاربة مع زيادةٍ لفظها: وإنما لم يصرح بهذين القيدين اكتفاءً بالأمثلة. جامي.
(٢) في الأربعة الأول، وعيناها في فوك وذو مال إذ أصله فوه وذوَوٌ. تمت جامي.
(٣) وبدلاً من لام الكلمة في حالة النصب والجر. (نجم الدين).
(٤) بل حذفت اعتباطاً كما هو منصوص عليه في المناهل.
(٥) وعند المازني أنها معربة بالحركات اللفظية، والحروفُ لإشباعها وعند الفراء والكسائي أنها معربة بالحركات اللفظية والحروف أيضاً. موشح.