[الحرف]
  أي: ينتقل من أرض إلى أرض والباء في بـ «أن» زائدة (و) في (النفي) نحو: «ما زيد بقائم» (قياساً) مطرداً (وفي غيره سماعاً) كفي المبتدأ (مثل: بحسبك(١) زيد) أي: حسبك زيد فهو مبتدأ وزيد فاعل ساد مسد الخبر (و) في المفعول نحو: (ألقى بيده) أي: ألقى يده، وفي الفاعل نحو: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ٧٩}[النساء]، أي: كفى الله شهيداً وتضمر كثيراً(٢) مع «الله» تعالى في القسم نحو: «اللهِ لأفعلن» أي: بالله، وقليلاً مع غيره في مثل قول رؤبة:
  ٣٧٩ - فقالوا كيف أنت فقلت خيْرٍ(٣)
= الروم للاستعانة على طلب دم أبيه.
اللغة: (تملك) اسم أم امرئ القيس (بيقرا) أي: انتقل من أرض إلى أرض.
الإعراب: (ألا) أداة استفتاح (هل) حرف استفهام (أتى) فعل ماض والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به (والحوادث) الواو اعتراضية والحوادث مبتدأ مرفوع (جمة) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة لا محل لها من الإعراب معترضة بين الفعل وفاعله، وقيل: الواو حالية (بأن) الباء حرف جر زائد وأن حرف توكيد ونصب مصدرية (امرأ) اسم أن وامرأ مضاف و (القيس) مضاف إليه (بن) صفة وابن مضاف و (تملك) مضاف إليه (بيقرا) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على امرئ القيس والألف للإطلاق، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر أن وجملة أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل (أتاها).
الشاهد فيه: قوله: (بأن امرأ القيس بيقرا) حيث زاد الباء في المصدر المنسبك من (أنَّ) واسمها وخبرها الذي هو في محل رفع على أنه فاعل أتاها وهذا قليل.
(١) فلا يصح أن يكون الجار والمجرور مبتدأ إلا في هذا. (حابس).
(٢) وقال (نجم الدين): ما سمعته - يعني الباء - مقدراً إلا في قراءة من قرأ: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ}[الكهف: ٩٦]، أي: آتوني بزبر الحديد. (خالدي).
(٣) صدر بيت الوافر وتمامه: تقضَّى حاجة وتفوت حاج.
والقائل رؤبة، البيت ظاهر المعنى لا يحتاج إلى إيضاح.
الإعراب: (قالوا) قال فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل (كيف) خبر مقدم مبني =