[الحرف]
  (ويتلقى(١) القسم باللام) وجوباً في الجملة الفعلية المثبتة نحو: «والله ليقومن زيد» والاسمية المثبتة نحو: «والله لزيد قائم» وقد يكتفى بقد نحو قوله تعالى [في جواب] {وَالشَّمْسِ وَضُحَياهَا ١}: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ٩}[الشمس]، أي: لقد.
  (وإنَّ) وذلك في الجملة الاسمية(٢) المثبتة نحو: «والله إنّ زيداً لقائم» و «إن زيداً قائم» (وحرف النفي) وهو «لا» و «ما»(٣)، وذلك في الجملة الاسمية المنفية نحو: «والله ما زيد قائماً» والماضي المنفي نحو: «والله ما قام زيد ولا قام عمرو»، والمضارع المنفي مع نون التأكيد في الأكثر نحو: «والله لا أفعلن»، وقلَّ حذفها نحو: «والله لا أفعل»، وقد يحذف حرف(٤) النفي نحو قوله تعالى: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}[يوسف: ٨٥]، أي: لا تفتأ.
  (ويحذف جوابه إذا اعترض) بين المبتدأ والخبر نحو: «زيد والله قائم»؛ لأن الجملة التي اعترض القسم بين جزأيها هي المقسم(٥) عليها في المعنى (أو
= وقبل مضاف (النوم) مضاف إليه (فاها) مفعول به منصوب بالألف وفا مضاف وضمير الغائبة مضاف إليه والجملة معطوفة على جملة هل ضممت فلا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه: قوله: (بدينك) حيث دخلت الباء على دينك وفي البيت شاهد آخر وهو قوله: (هل ضممت إليك ليلى) وذلك حيث جاءت الجملة الاستفهامية جواب عن قسم سؤال محذوف وهو قوله: بدينك قسم سؤال وهذا هو القسم الاستعطافي الذي يستعطف به المخاطب.
(١) أي: يجاب. (جامي): القسم الذي لغير السؤال، وأما قسم السؤال فلا يتلق إلا بما فيه معنى الطلب نحو: «بالله أخبرني، وبالله هل قام زيد». (منه).
(٢) لأنها مختصة بالاسم.
(٣) و «إنْ».
(٤) من المضارع لثقله.
(٥) قوله: هي المقسم عليها في المعنى ... الخ لكن منع من كونها جواباً مانع لفظي، وهو عدم تلقيها بما يتلقى به جواب القسم لما لم تتأخر. (من نجم الدين).