مصباح الراغب شرح كافية ابن الحاجب،

محمد بن عز الدين المؤيدي (المتوفى: 973 هـ)

[الحرف]

صفحة 330 - الجزء 2

  (ويتلقى⁣(⁣١) القسم باللام) وجوباً في الجملة الفعلية المثبتة نحو: «والله ليقومن زيد» والاسمية المثبتة نحو: «والله لزيد قائم» وقد يكتفى بقد نحو قوله تعالى [في جواب] {وَالشَّمْسِ وَضُحَياهَا ١}: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ٩}⁣[الشمس]، أي: لقد.

  (وإنَّ) وذلك في الجملة الاسمية⁣(⁣٢) المثبتة نحو: «والله إنّ زيداً لقائم» و «إن زيداً قائم» (وحرف النفي) وهو «لا» و «ما»⁣(⁣٣)، وذلك في الجملة الاسمية المنفية نحو: «والله ما زيد قائماً» والماضي المنفي نحو: «والله ما قام زيد ولا قام عمرو»، والمضارع المنفي مع نون التأكيد في الأكثر نحو: «والله لا أفعلن»، وقلَّ حذفها نحو: «والله لا أفعل»، وقد يحذف حرف⁣(⁣٤) النفي نحو قوله تعالى: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}⁣[يوسف: ٨٥]، أي: لا تفتأ.

  (ويحذف جوابه إذا اعترض) بين المبتدأ والخبر نحو: «زيد والله قائم»؛ لأن الجملة التي اعترض القسم بين جزأيها هي المقسم⁣(⁣٥) عليها في المعنى (أو


= وقبل مضاف (النوم) مضاف إليه (فاها) مفعول به منصوب بالألف وفا مضاف وضمير الغائبة مضاف إليه والجملة معطوفة على جملة هل ضممت فلا محل لها من الإعراب.

الشاهد فيه: قوله: (بدينك) حيث دخلت الباء على دينك وفي البيت شاهد آخر وهو قوله: (هل ضممت إليك ليلى) وذلك حيث جاءت الجملة الاستفهامية جواب عن قسم سؤال محذوف وهو قوله: بدينك قسم سؤال وهذا هو القسم الاستعطافي الذي يستعطف به المخاطب.

(١) أي: يجاب. (جامي): القسم الذي لغير السؤال، وأما قسم السؤال فلا يتلق إلا بما فيه معنى الطلب نحو: «بالله أخبرني، وبالله هل قام زيد». (منه).

(٢) لأنها مختصة بالاسم.

(٣) و «إنْ».

(٤) من المضارع لثقله.

(٥) قوله: هي المقسم عليها في المعنى ... الخ لكن منع من كونها جواباً مانع لفظي، وهو عدم تلقيها بما يتلقى به جواب القسم لما لم تتأخر. (من نجم الدين).