[الإعراب]
  فهذه منصرفة، فشعيب وصالح ومحمد لكونها عربية، فما فيها إلا العلمية، والأربعة الأخر لسكون أوسطها، وإن كانت فيها مع العجمة العلمية فَهُنَّ منصرفات؛ لما ذكرناه(١) أولاً.
[الجمع]
  (الجمع) الذي هو علة في منع الصرف (شرطه(٢)) أن يكون جمعاً له مفرد من جنسه غالباً(٣)، وأن يكون فيه (صيغة منتهى الجموع) وهي أن يكون ثالث حروفه ألفاً بعده حرفان مفتوح(٤) أوله نحو: مساجد وسلاسل، أو ثلاثة أوسطها ساكن نحو: مصابيح وقناديل وقوارير، أو حرف مشدَّد من حرفين نحو: دوابّ وشوابّ وحواجّ؛ إذ لا يتصور فيما قد جمع على هذه الصيغ أن يجمع جمع تكسير(٥) بعدها، وأما إذا كان قد جمع قبلها(٦) لم يضر كأكالب جمع أكلب
= على شيث والمعطوف على المرفوع مرفوع (شعيب) معطوف بحرف عطف محذوف والمعطوف على المرفوع مرفوع مثله (ولوط) الواو عاطفة ولوط معطوف على شيث (والنبي) الواو عاطفة والنبي معطوف على شيث والمعطوف على المرفوع مرفوع (محمد) عطف بيان أو بدل من النبي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
التمثيل به: مجيء أسماء هؤلاء الأنبياء $ مصروفة منونة. حيث وبعضها عربية غير ثلاثية والآخر عجمية ثلاثية.
(١) وهو أن شرطها تحرك الأوسط ... الخ.
(٢) أي: شرط قيامه مقام علتين.
(٣) يحترز من عبابيد فإنها جمع ولم يسمع لها مفرد، وقد قيل: إن مفرده عبدود أو عبديد أو عبداد. والله أعلم. والعبابيد: الناس الذاهبون في كل جهة. (ح ب لفظاً)، وفي (د) بالمعنى نقلاً عن نجم الدين في شرح التصريف.
(٤) يخرج قُطاير، وعُلايط، مكسور ما بعد الألف؛ ليخرج علامات، وعرامات.
(٥) أي: وزن غاية جموع التكسير لأنه يجمع الاسم جمع تكسير جمعاً بعد جمع، فإذا وصل إلى هذا الوزن امتنع جمعه جمع التكسير فهو غاية جموع التكسير. (نجم الدين).
(٦) جمع تكسير.