سبائك الذهب في المواعظ والخطب،

أحمد أحسن شملان (معاصر)

الخطبة الثانية

صفحة 101 - الجزء 1

  اللهم لا تردَّنا من هذا المقامِ خائبينَ ولا من بابِ دعوتِكَ مطرودين ولا بالسيئةِ معاقبين.

  اللهم ارزقنا التقوى واليقينَ واجعلنا من عبادِكَ المتقينَ الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

  اللهم انصر الإسلامَ والمسلمين، وأذلَّ الشركَ والمشركين، ودمرْ أعداءَك أعداءَ الدينِ، واجعلهم غنيمةً للمسلمين، واكفنا شرَّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيتِها، إنك قريبٌ مجيبٌ، وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

  عبادَ الله: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.

  فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكركم، واشكروه على نعمِه يزدْكم، {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.

  * * * * *