سبائك الذهب في المواعظ والخطب،

أحمد أحسن شملان (معاصر)

الخطبة الأولى

صفحة 208 - الجزء 2

  اللهم إنا نعوذُ بكَ من يومِ أولُه فزعٌ وأوسطُه جزعٌ وآخرُه وجعٌ، اللهم ارحمنا يومَ الفزعِ الأكبرِ يومٌ تزلُّ فيه الأقدامُ، وتكثرُ فيه الأحزانُ، يوم يقلُّ الزادُ وتختصمُ العبادُ برحمتك يا أرحمَ الراحمين.

  أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم

  {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ٣٣ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ٣٤}

  هذا، وأستغفرُ اللهَ العظيمَ لي ولكم مِن كلِّ ذنبٍ فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيم.