الإنشاء
  (٢) ايت بصيغتين للقسم، وأخريين للمدح والذم، ومثلهما للتعجب.
  (٣) استعمل الكلمات الآتية في جمل مفيدة، ثم بيّن نوع كل إنشاء:
  لا الناهية. همزة الاستفهام. ليت. لعل. عسى.
  حبذا. لا حبذا. ما التعجبية. واو القسم. هل.
  (٣)
  بيّن الإنشاء وأنواعه والخبر وأضربه فيما يأتي:
  (١)
  لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكنّ أخلاق الرجال تضيق(١)
  (٢)
  إذا لم تكن نفس النّسيب كأصله ... فما ذا الذي تغنى كرام المناصب؟(٢)
  (٣)
  ليت الجبال داعت عند مصرعه ... دكّا فلم يبق من أركانها حجر
  (٤)
  لئن حسنت فيك المراثى وذكرها ... لقد حسنت من قبل فيك المدائح
  (٥)
  للّهو آونة تمر كأنها ... قبل يزودّها حبيب راحل(٣)
  (٦)
  أخلّاى لو غير الحمام أصابكم ... عتبت ولكن ما على الدهر معتب(٤)
  (٧)
  إن المساءة للمسرة موعد ... أختان رهن للعشية أو غد(٥)
  فإذا سمعت بهالك فتيقّنن ... أن السبيل سبيله وتزوّد(٦)
  (٨)
  وكلّ شجاعة في المرء تغنى ... ولا مثل الشجاعة في حكيم(٧)
(١) يقول: إن أرض اللّه واسعة لم تضق بأحد، وإنما تضيق أخلاق الرجال وصدورهم.
(٢) يقول: إذا لم تكن نفس الرجل الشريف مشابهة لأصله في الشرف والكرم، لم ينفعه انتسابه إلى أصل كريم ومحتد شريف.
(٣) يقول: إن ساعات اللهو مع لذتها قصيرة سريعة المرور، كأنها القبل التي يزودها الحبيب الراحل، فإن لذتها في غاية القصر ثم تمر ولا يبقى منها إلا الذكرى.
(٤) ينادى أصدقاءه الذين ماتوا ويقول: لو كان ما أصابكم غير الموت لعتبت عليه ولكن لا عتاب على الزمان، لأنه إذا أخذ شيئا لا يرده.
(٥) يقول:
إن المسرة لا تدوم فغايتها المساءة.
(٦) يقول: إذا بلغك موت أحد فاعتبر به وتيقن أن سبيلك سبيله وتزود للآخرة بالعمل الصالح.
(٧) يقول: إن الشجاعة كيفما كانت تدفع الهوان عن صاحبها، ولكن الشجاعة في الحكيم لا تقاس بها الشجاعة في غيره، لأنها حينئذ تكون مقرونة بالحزم فيكون صاحبها أبعد من الخيبة.