البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

الإنشاء

صفحة 205 - الجزء 1

  (١٣) وقال أبو الطيب:

  أيدرى الرّبع أىّ دم أراقا؟ ... وأىّ قلوب هذا الرّكب شاقا؟⁣(⁣١)

  (١٤) وقال المتنبي في سيف الدولة يعوده من دمّل كان فيه:

  وكيف تعلّك الدنيا بشئ؟ ... وأنت لعلة الدنيا طبيب

  وكيف تنوبك الشكوى بداء؟ ... وأنت المستغاث لما ينوب

  (١٥) وقال أبو العلاء المعرى:

  أتظنّ أنك للمعالى كاسب؟ ... وخبىّ أمرك شرّة وشنار⁣(⁣٢)

  (٦)

  (١) استعمل كل أداة من أدوات الاستفهام في جملتين مفيدتين وأجب عن كل سؤال تأتى به، واجعل غرضك من الاستفهام معناه الحقيقي.

  (٢) استعمل همزة الاستفهام في ست جمل بحيث تكون في الثلاث الأولى منها لطلب التصور، وفي الثلاث الأخيرة لطلب التصديق، واجعل غرضك من الاستفهام معناه الحقيقي.

  (٣) كون ثلاث جمل استفهامية تامة، أداة الاستفهام في كل منها «هل»، واجعل غرضك من الاستفهام معناه الحقيقي.

  (٤) هات ثلاث جمل أداة الاستفهام في كل منها «أنى» واستوف المعاني التي عرفتها لهذه الأداة، واجعل غرضك من الاستفهام معناه الحقيقي.

  (٧)

  (١) كون ثلاث جمل استفهامية يحيث يدل الاستفهام في الأولى على التسوية، وفي الثانية على النفي، وفي الثالثة على الإنكار.


(١) الربع: الدار، وأراق: سفك، والركب: جماعة الركبان. يذكر مروره بربع الأحبة ويقول: أيدرى هذا الربع ما فعل من إراقة دمى، وما هيج في قلبي من الشوق بذكر الأحبة.

(٢) الشرة بالكسر: الشر والحدة والحرص، والشنار بالفتح: أقبح العيب.