البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

الإنشاء الطلبى

صفحة 213 - الجزء 1

  (٥) وكتب والد لولده ينصحه:

  أحسين إني واعظ ومؤدّب ... فافهم فإن العاقل المتأدّب

الإجابة

  (١) الأداة «الهمزة» وقد استعملت في نداء القريب جريا على الأصل.

  (٢) الأداة «يا» وقد استعملت في نداء القريب على خلاف الأصل، إشارة إلى علو مرتبة المنادى وارتفاع شأنه.

  (٣) الأداة «أيا» وقد استعملت في نداء القريب على خلاف الأصل، إشارة إلى غفلة المخاطب.

  (٤) الأداة «يا» وقد استعملت في نداء القريب على خلاف الأصل، إشارة إلى أن المنادى غافل لاه فكأنه غير قريب.

  (٥) الأداة «الهمزة» وقد نودي بها البعيد على خلاف الأصل، إشارة إلى أن المنادى حاضر في الذهن لا يغيب عن البال فكأنه حاضر الجثمان.

تمرينات

  (١)

  بيّن أدوات النداء في الأمثلة الآتية، وما جرى منها على أصل وضعه في نداء القريب أو البعيد، وما خرج منها عن ذلك مع بيان الأسباب البلاغيّة في الخروج:

  (١) قال أبو الطيب:

  يا صائد الجحفل المرهوب جانبه ... إنّ اللّيوث تصيد النّاس أحدانا⁣(⁣١)

  (٢)

  أيا ربّ قد أحسنت عودا وبدأة ... إلىّ فلم ينهض بإحسانك الشكر

  (٣)

  أسكان نعمان الأراك تيقّنوا ... بأنكم في ربع قلبي سكان⁣(⁣٢)


(١) الجحفل: الجيش الكبير، والليوث: الأسود، وأحدانا: جمع واحد وأصله وحدانا، يقول: أنت أشد بطشا من الأسد، لأن الأسد يصيد الناس واحدا واحدا وأنت تصيد الجيش برمته.

(٢) نعمان الأراك: موضع في بلاد العرب، والربع: المنزل.