المحسنات المعنوية
  (٢)
  ميّز الطباق من المقابلة فيما يأتي:
  (١) {فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ}
  (٢) وقال تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا}
  (٣) وقال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً}
  (٤) وقال أبو الطيب:
  أزورهم وسواد اللّيل يشفع لي ... وأنثنى وبياض الصّبح يغرى بي
  (٥) الكريم واسع المغفرة، إذا ضاقت المعذرة.
  (٦) غضب الجاهل في قوله، وغضب العاقل في فعله.
  (٧) وقال المنصور: لا تخرجوا من عزّ الطاعة إلى ذلّ المعصية.
  (٨)
  لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة ... لقد سرّنى أنّى خطرت ببالك
  (٩) وقال النابغة:
  وإن هبطا سهلا أثارا عجاجة ... وإن علوا حزنا تشظّت جنادل(١)
  (١٠) قال أوس بن حجر:
  أطعنا ربنا وعصاه قوم ... فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا
  (٣)
  إيت بمقابل الألفاظ الآتية، ثم كون منها ومن أضدادها بعض أمثلة للطباق، وبعض أمثلة أخرى للمقابلة:
  قدّم. الليل. الصحة. الحياة. الخير. المنع. الغنى.
(١) تشظت جنادل: تكسرت حجارة.