البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

المحسنات المعنوية

صفحة 287 - الجزء 1

  (٢)

  ميّز الطباق من المقابلة فيما يأتي:

  (١) {فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ}

  (٢) وقال تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا}

  (٣) وقال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً}

  (٤) وقال أبو الطيب:

  أزورهم وسواد اللّيل يشفع لي ... وأنثنى وبياض الصّبح يغرى بي

  (٥) الكريم واسع المغفرة، إذا ضاقت المعذرة.

  (٦) غضب الجاهل في قوله، وغضب العاقل في فعله.

  (٧) وقال المنصور: لا تخرجوا من عزّ الطاعة إلى ذلّ المعصية.

  (٨)

  لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة ... لقد سرّنى أنّى خطرت ببالك

  (٩) وقال النابغة:

  وإن هبطا سهلا أثارا عجاجة ... وإن علوا حزنا تشظّت جنادل⁣(⁣١)

  (١٠) قال أوس بن حجر:

  أطعنا ربنا وعصاه قوم ... فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا

  (٣)

  إيت بمقابل الألفاظ الآتية، ثم كون منها ومن أضدادها بعض أمثلة للطباق، وبعض أمثلة أخرى للمقابلة:

  قدّم. الليل. الصحة. الحياة. الخير. المنع. الغنى.


(١) تشظت جنادل: تكسرت حجارة.