البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

(3) المقابلة

صفحة 286 - الجزء 1

  (٣) وقال تعالى: {يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ}

  (٤) وقال جرير:

  وباسط خير فيكم بيمينه ... وقابض شرّ عنكم بشماله

  (٥) وقال البحتري:

  فإذا حاربوا أذلّوا عزيزا ... وإذا سالموا أعزّوا ذليلا

  (٦) وقال الشريف:

  ومنظر كان بالسّرّاء يضحكنى ... يا قرب ما عاد بالضراء يبكيني

  (٧) وقال تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ}

  (٨) وقال تعالى: {باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ}

  (٩) وقال النابغة الجعدىّ:

  فتى كان فيه ما يسرّ صديقه ... على أن فيه ما يسوء الأعاديا

  (١٠) وقال أبو تمام:

  يا أمّة كان قبح الجور يسخطها ... دهرا فأصبح حسن العدل يرضيها

  (١١) وقال أيضا:

  قد ينعم اللّه بالبلوى وإن عظمت ... ويبتلى اللّه بعض القوم بالنّعم

  (١٢) وقال تعالى:

  {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ٥ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ٦ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ٧ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ٨ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ٩ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ١٠}

  (١٣) وقال المعرّى:

  يا دهر يا منجز إيعاده ... ومخلف المأمول من وعده