(3) المقابلة
  (٣) وقال تعالى: {يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ}
  (٤) وقال جرير:
  وباسط خير فيكم بيمينه ... وقابض شرّ عنكم بشماله
  (٥) وقال البحتري:
  فإذا حاربوا أذلّوا عزيزا ... وإذا سالموا أعزّوا ذليلا
  (٦) وقال الشريف:
  ومنظر كان بالسّرّاء يضحكنى ... يا قرب ما عاد بالضراء يبكيني
  (٧) وقال تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ}
  (٨) وقال تعالى: {باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ}
  (٩) وقال النابغة الجعدىّ:
  فتى كان فيه ما يسرّ صديقه ... على أن فيه ما يسوء الأعاديا
  (١٠) وقال أبو تمام:
  يا أمّة كان قبح الجور يسخطها ... دهرا فأصبح حسن العدل يرضيها
  (١١) وقال أيضا:
  قد ينعم اللّه بالبلوى وإن عظمت ... ويبتلى اللّه بعض القوم بالنّعم
  (١٢) وقال تعالى:
  {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ٥ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ٦ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ٧ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ٨ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ٩ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ١٠}
  (١٣) وقال المعرّى:
  يا دهر يا منجز إيعاده ... ومخلف المأمول من وعده