(ب) بيان الاستعارات:
تقسيم الاستعارة إلى مرشحة ومجردة ومطلقة
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٩٢ من البلاغة الواضحة
  (١) استعارة مكنية في الربيع، شبه بإنسان ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو «أيدي» وإثباتها للربيع قرينة، وفي كتبت.
  والصحائف. والسطور. ترشيح.
  (٢) استعارة مكنية في الدهر، شبه بالجمل، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو الكلاكل، والقرينة إثبات الكلاكل للدهر، وفي ذكر «أناخ» ترشيح.
  (٣) في كل من النّواطير والثالب استعارة تصريحية أصلية؛ شبه فيها سادات مصر بالنواطير بجامع ولاية كلّ على ما هو مشرف عليه. وشبه الأشرار بالثعالب بجامع الدّهاء والحيلة، وفي «بشمن والعناقيد» ترشيح، وفي «نامت» استعارة تصريحية تبعية شبّهت فيها الغفلة بالنوم بجامع عدم التحرك لطلب الحق.
  (٤) استعارة مكنية في الموت. شبه فيها الموت بقائد بجامع التغلب على الغير، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو «يخطر» والقرينة إثبات الخطر للموت، وفي ذكر الأجناد. والأنصل. والعوالي.
  ترشيح.
  (٥) استعارة تصريحية أصلية في حبال، شبهت فيها أشعة الشمس بالحبال، بجامع الاستطالة والامتداد، ثم استعير المشبه به للمشبه، والقرينة الشمس، وفي ذكر «كفّة حابل تحيط بنا» ترشيح.
  وفي «الموت» في البيت الثاني استعارة مكنية شبه فيها الموت بإنسان.
  والقرينة إسناد الظّمأ والسّغب إلى الموت، والشطر الأخير ترشيح.