البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

(ب) بيان ما في الأبيات من مجاز عقلى:

صفحة 77 - الجزء 1

  (٢) كناية عن نسبة، لأنه أراد أن ينسب إلى ممدوحه السماحة والمجد وما بعدهما فادّعى أنها قيده وأسره وطوع أمره، ويلزم من ذلك نسبتها إليه.

  (٣) ا - رحابة الذّراع كناية عن صفة هي الكرم، لأن طول الذراع يستلزم طول الجسم، وطول الجسم يستلزم الشجاعة عادة، والكرم والشجاعة صنوان.

  ب - نقاء الثوب كناية عن صفة هي العفة والطهارة، لأن العناية بطهارة الثوب تستلزم عادة الحرص على طهارة النفس.

  ح - طهارة الإزار كناية عن صفة هي العفة، وقد بينا علة الكناية في المثال السابق.

  ء - سلامة دواعي الصدر كناية عن صفة هي كرم النفس وكراهة الأذى، لأنه يلزم من أنّ أنواع الوجدان التي تجيش في القلب طاهرة أن يكون الشخص طيّب النفس بعيدا عن الشر.

  (٤) «بحيث يكون اللبّ والرّعب والحقد» أي في المكان الذي تكون به هذه الصفات وهذا كناية عن موصوف هو القلب، لأن القلب موضع هذه الصفات.

  (٥) في «موطن الحلم» كناية عن موصوف هو الصدر. فقد جرت عادة العرب أن ينسبوا الحلم إلى الصدر فيقولون فلان فسيح الصدر، أو فلان لا يتسع صدره لمثل هذا، أي لا يحلم على مثل هذا.

  (٦) في المثال كناية عن نسبة، لأنه بدل أن يصف المرأة بالسّقم والنحول مباشرة وبدل أن يقول إن ساقيها في الصلابة واليبس كعرقوبى نعامة، ادعى أن ذيلها يستر منها ساقين نحيلين وهذا يفيد نسبة النحول إليها.

الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ١٢٩ من البلاغة الواضحة

  (١) كناية عن التّقطيب والتّجهم، وفي هذا المثال يصح إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ.