(ب) بيان ما في الأبيات من مجاز عقلى:
  (٢) كناية عن نسبة الكرم إلى الممدوح، لأنه بدل أن ينسب إليه الكرم ادّعى أنه يسير حيث سار، لأنه يلزم من ذلك اتصافه به، وهنا لا يصح إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ.
  (٣) ا - «لبس جلد النّمر» كناية عن صفة هي المجاهرة بالعدوان، وهنا لا يصح إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ.
  ب - «لبس جلد الأرقم» كناية عن صفة هي المجاهرة بالعدوان، وهنا لا يصح إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ.
  ح - «قلب ظهر المجنّ» كناية عن صفة هي المجاهرة بالعدوان، وهنا يصح إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ لأن العربىّ في وقت السلم كان يجعل الترس بحيث يكون باطنه المجوّف ظاهرا للناس، فإذا دعاه داعى الشر أمسك به وجعل ظهره إلى الأعداء متقيا به الضّرب أو السهام.
  (٤) ا - «عريض الوسادة» كناية عن صفة هي الغباوة والبلادة، لأن عرض الوسادة يستلزم طول القفا، وهذا يستلزم البلادة، وهنا يصح إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ.
  (٥) عدم جول الخلخال والقلب يستلزم سمن المرأة وامتلاء جسمها، لأنها لو كانت سقيمة لتحرك الخلخال في ساقها والقلب في معصمها ففي البيت كناية عن صفة.
  (٦) ا - في «الكرم في أثناء حلّته» كناية عن نسبة الكرم إليه.
  ب - نفخ الشّدقين كناية عن صفة هي الكبر، لأنه يلزم من نفخ الشدقين التظاهر بالعظمة.