الإيجاز والإطناب والمساواة الإيجاز
  الثاني - أن تكون الجملة الثانية بيانا للأولى، وهذا هو الإطناب بالإيضاح بعد الإيهام، ومثاله قوله تعالى: -
  {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ} إلخ.
  الثالث - أن تكون الجملة الثانية بدلا من الأولى، وهذا هو الإطناب بذكر الخاص بعد العام، ومثاله قوله تعالى: -
  {أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ}
الإجابة عن تمرين (٩) صفحة ٢٥٧ من البلاغة الواضحة
إجابة (١)
  (ا) الإطناب بذكر الخاص بعد العام.
  (١) اقرأ كتب الأدب العربي وكتاب الأغانى لأبى الفرج الأصبهاني.
  (٢) زرت آثار مصر وأهرام الجيزة.
  فائدة الزيادة في كل من المثالين المتقدمين التنبيه على رفعة الخاص والتنويه بشأنه، فكأنه جنس آخر مستقل بنفسه.
  (ب) الإطناب بذكر العام بعد الخاص.
  (١) اقرأ تاريخ أبى بكر والخلفاء الراشدين.
  (٢) قال تعالى: - {وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ} وفائدة الزيادة في المثالين إفادة الشمول مع العناية بالخاص بذكره مرتين، مرة وحده، ومرة مندرجا تحت العام.
إجابة (٢)
  (١)
  ويحتقر الدّنيا احتقار مجرّب ... يرى كلّ ما فيها (وحاشاه) فانيا
  (٢) أسأل اللّه (سبحانه) أن يهب لك الصحة.
  فائدة الاعتراض في المثال الأول الإسراع إلى التنبيه على أن الممدوح ليس داخلا في عموم الكلام، وفائدته في المثال الثاني التنزيه والتقديس.