(1) التورية
  (٤) التورية هنا في كلمة «نهرا» فمعناها القريب الزجر، بدليل التمهيد له بكلمة «سائل» وكلمة «رددته» ومعناها البعيد مجرى الماء العذب المعروف وهذا هو المعنى الذي قصد إليه الشاعر.
  (٥) التورية هنا في كلمة «مرّ» فإن لها معنيين أحدهما أنها مأخوذة من المرارة وهو المعنى القريب بدليل مقابلتها بكلمة «يحلو» والثاني أنها مأخوذة من المرور وهذا هو المعنى البعيد الذي يريده الشاعر.
  (٦) التورية هنا في كلمة «وقّعت» فإن لها معنيين أحدهما أنها مأخوذة من التوقيع وهو كتابة الاسم في أسفل الكتاب، وهذا هو المعنى القريب المتبادر إلى الذهن بدليل التمهيد له بقوله «طلعت أورقها»، والثاني أنها مأخوذة من التوقيع بمعنى الغناء، وهذا هو المعنى البعيد وقد أراده الشاعر.
  (٧) التورية هنا في كلمة «شوكة» فمعناها القريب واحد الشوك بدليل التمهيد له بذكر الزهر والرياض والورد، ومعناها البعيد السلطان والسيطرة وهذا هو المعنى الذي أراده الشاعر.
  (٨) التورية هنا في كلمة «الندى» فمعناها القريب ما يسقط من بلل آخر الليل، بدليل التمهيد له بذكر الطير والتغريد والوقوع، ومعناها البعيد الجود وهذا هو الذي أراده الشاعر.
  (٩) التورية هنا في كلمة «الصّدى» فإن لها معنيين الأول قريب متبادر إلى الذهن وهو الظمأ وسبب تبادره إلى الذهن ما سبقه من كلمة «أروّى»، والثاني بعيد وهو ما يجيبك بمثل صوتك، وهذا هو الذي يريده الشاعر.
  (١٠) التورية في كلمة «الذكية» فإن لها معنيين أحدهما قريب وهو الساطعة الرائحة، والثاني بعيد وهو الفطنة، وهذا هو الذي قصد إليه الشاعر.
  (١١) التورية في هذا المثال في كلمة «الصّدى» فمعناها القريب المتبادر إلى الذهن هو وسخ الحديد، وأصله الصدأ فسّهلت الهمزة، وسبب تبادره إلى الذهن التمهيد له بذكر «ميرد» ومعناها البعيد العطش، وهذا هو المعنى المقصود.