الأصل الرابع: أقوال أمير المؤمنين #
  والسنة تنقسم إلى قسمين: سنة متواترة، وسنة آحادية.
  والقسم الأول هو الذي نعنيه ونقصده في هذا الباب، لأن هذا الباب يحتاج إلى اليقين والقطع، وهو لا يتوفر إلا في المتواتر، بينما الآحاد لا يفيد إلا الظن، والأصول تحتاج إلى اليقين.
  فالزيدية لا تستدل في أصول الدين والعقيدة إلا بما كان متواتراً، أو متلقى بالقبول بين الأمة.
الأصل الرابع: أقوال أمير المؤمنين #
  أقوال أمير المؤمنين علي # التي رويت عنه بطرق صحيحة، تحتل الأصل الرابع عند الزيدية.
  فكلام علي # هو أحد أقسام السنة النبوية، وإنما أفردناه بالذكر من باب التخصيص، فهو باب مدينة العلم، والأذن الواعية، ولا خلاف بين الزيدية في حجية قوله في الأصول.
الأصل الخامس: إجماع أهل البيت $
  ما أجمع عليه أئمة أهل البيت $ فهو حجة بينة، لا يجوز خلافها، وأما أفراد أئمة أهل البيت فلا حجة في قول أحد منهم، إلا السبطان والزهراء في هذا الباب.