بيان مذهب الزيدية في مسائل خاصة هامة
بيان مذهب الزيدية في مسائل خاصة هامة
  وسنذكرها مسألة مسألة لتكون أقرب في التناول والمراجعة.
المسألة الأولى: في إجماع العترة
  قد بنينا في الإستدلال على بعض ما تقدمنا من المسائل ذكر الإجماع من العترة وأنه حجة، وهنا مقام الوفاء بالوعد السابق.
  مذهب الزيدية: أن إجماع أهل البيت حجة يجب اتباعها ويحرم مخالفتها.
  والذي يدل على أن إجماع أهل البيت حجة أدلة كثيرة من الكتاب والسنة:
  أما من الكتاب فكما يلي:
  الآية الأولى: آية التطهير
  وهي: قوله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب].
  وهذه الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عندما دعاهم النبي ÷ وجللهم بكساء خيبري، ثم قال «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً»، وقد روى قصة خبر الكساء أهل الطوائف من الموافق والمخالف.