الباب الثالث: (في ذكر أئمتها وقادتها)
  ١ - أن الزيدية تقول بإمامته # وخلافته بعد رسول الله ÷ بلا فصل.
  ٢ - أن الزيدية تقول بأقواله في العدل والتوحيد والوعد والوعيد، كما ذلك مروي عنه.
  ٣ - أن الزيدية تقول بحجية قول أمير المؤمنين # في الأصول، وتجعله دليلاً.
  وفي هذه الطبقة الحسنان @.
  الطبقة الثانية: الأئمة المبشر بهم من رسول الله ÷، أو أمير المؤمنين #، كزين العابدين علي بن الحسين، والإمام زيد بن علي، والباقر محمد بن علي، والنفس الزكية محمد بن عبد الله، وأخيه النفس الرضية إبراهيم بن عبد الله، وكالإمام الحسين بن علي الفخي، والإمام ترجمان الدين القاسم بن إبراهيم، والإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، والإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان، والإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة، والإمام أحمد بن الحسين الشهيد، وغيرهم.
  الطبقة الثالثة: الأئمة المجددون، والمجدد هو الذي يجدد الله به دينه في رأس كل مائة سنة من أهل البيت سواء كان واحداً أو أكثر، ويعرف كونه مجدداً بأن ينص عليه أحد الأئمة الذين أتوا بعده، ويصفونه بذلك، ويكون ظهوره في رأس المائة.
  وهم كالتالي:
  في المائة الأولى: الإمام زيد #.
  والثانية: الإمام محمد بن إبراهيم وأخوه القاسم بن إبراهيم.