شرح وبيان لآيات وأحاديث وحكم علوية،

عبد الله بن علي القذان (معاصر)

[نعم الدنيا]

صفحة 106 - الجزء 1

  ٣ - لتعريضنا بفعلها لأنفسنا إلى العذاب الدائم الأبدي في جهنم نعوذ بالله منها.

  ٤ - لتعريضنا للنعم التي بأيدينا إلى الزوال وما يحل بعد النعم من المصائب والوبال.

  ٥ - استعمال النعم التي أنعم بها علينا في معاصيه.

  فنستغفر الله من كل ذنب، ونتوب إليه من كل خطيئة، ونسأله التوفيق والسداد وحسن الخاتمة، آمين رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

[نعم الدنيا]

  

  يقول النبي ÷: «يا علي، ما من دار فيها فرحة إلا تبعتها ترحة، وما من هم إلا وله فرج إلا هم أهل النار، وما من نعيم إلا وله زوال إلا نعيم أهل الجنة، فإذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها سريعاً، وعليك بصنائع الخير فإنها تدفع مصارع الشر»:

  ليمعن الإنسان بنظره في هذا الحديث الشريف على قائله وآله أزكى الصلاة والتسليم: «ما من دار فيها فرحة إلا تبعتها ترحة» إشارة إلى أهل العافية والنعم وإلى شمول مصائب الدنيا، أمور مضحكات وأخر مبكيات، ويأتيك بالأخبار من لم تزودي.