الإيجاز والإطناب والمساواة
  (٥) وقال تعالى: {وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ ٣٨ يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ}
  (٦) وقال تعالى: {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}
  (٧) وقال الحماسى:
  أسجنا وقيدا واشتياقا وغربة ... ونأى حبيب؟ إنّ ذا لعظيم
  وإنّ امرأ دامت مواثيق عهده ... على مثل هذا إنّه لكريم
  (٨) وقال تعالى:
  {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ}
  (٩) وقال إبراهيم بن المهدى في رثاء ابنه:
  وإنّى وإن قدّمت قبلي لعالم ... بأنّى وإن أخّرت منك قريب
  (١٠) قال تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ}
  (١١) وقال أوس بن حجر(١):
  ولست بحابئ أبدا طعاما ... حذار غد لكلّ غد طعام
  (١٢) وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
  (١٣) وقال تعالى: {إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
  (١٤) وقال تعالى: {وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}
  (١٥) قال تعالى: {يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ}
(١) من شعراء الجاهلية وفحولها يجيد في شعره ما يريد، وهو من الطبقة الثانية، وعمر طويلا وكانت وفاته أول ظهور الإسلام.