البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

الإيجاز والإطناب والمساواة

صفحة 256 - الجزء 1

  (٥) وقال تعالى: {وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ ٣٨ يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ}

  (٦) وقال تعالى: {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}

  (٧) وقال الحماسى:

  أسجنا وقيدا واشتياقا وغربة ... ونأى حبيب؟ إنّ ذا لعظيم

  وإنّ امرأ دامت مواثيق عهده ... على مثل هذا إنّه لكريم

  (٨) وقال تعالى:

  {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ}

  (٩) وقال إبراهيم بن المهدى في رثاء ابنه:

  وإنّى وإن قدّمت قبلي لعالم ... بأنّى وإن أخّرت منك قريب

  (١٠) قال تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ}

  (١١) وقال أوس بن حجر⁣(⁣١):

  ولست بحابئ أبدا طعاما ... حذار غد لكلّ غد طعام

  (١٢) وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}

  (١٣) وقال تعالى: {إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

  (١٤) وقال تعالى: {وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}

  (١٥) قال تعالى: {يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ}


(١) من شعراء الجاهلية وفحولها يجيد في شعره ما يريد، وهو من الطبقة الثانية، وعمر طويلا وكانت وفاته أول ظهور الإسلام.