المحسنات اللفظية
  (٧) وقال أبو تمام:
  بيض الصفائح لا سود الصّحائف في ... متونهنّ جلاء الشّكّ والرّيب(١)
  (٨) وقال تعالى:
  {ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ}(٢)
  (٩) وقال عليه الصلاة والسّلام:
  «الخيل معقود بنواصيها الخير»(٣).
  (١٠) وقال حسان بن ثابت ¥:
  وكنّا متى يغزو النبىّ قبيلة ... نصل جانبيه بالقنا والقنابل(٤)
  (١١) وقال أبو تمام:
  يمدّون من أيد عواص عواصم ... تصول بأسياف قواض قواضب(٥)
  (١٢) لا تنال الغرر إلّا بركوب الغرر(٦).
  (٤)
  هات مثالين من إنشائك للجناس التام، ومثالين آخرين لغير التام، وراع ألّا يظهر في كلامك أثر للتكلف.
  (٥)
  اشرح قول أبى تمام وبين نوع الجناس الذي فيه:
  ولم أر كالمعروف تدعى حقوقه ... مغارم في الأقوام وهي مغانم(٧)
(١) بيض الصفائح: كناية عن السيوف، وسود الصحائف: الكتب، ومتن السيف: حده.
(٢) المرح: شدة الفرح.
(٣) النواصي: جمع ناصية وهي مقدم الرأس.
(٤) القنا: جمع قناة وهي الرمح.
(٥) عواص: جمع عاصية من عصاه ضربه بالسيف أو العصا، وعواصم: من عصمه إذا حفظه وحماه، وقواض من قضى عليه إذا حكم، وقواضب: من قضبه إذا قطعه.
(٦) الغرر: بالضم جمع غرة، وغرة كل شئ أوله، والغرر بفتحتين: الخطر.
(٧) المغارم: جمع مغرم وهو ما يلزم أداؤه، والمغانم: جمع مغنم وهو الغنيمة.